دخل النزاع السوري عامه الحادي عشر وازدادت المعاناة الإنسانية وخاصة في مناطق المخيمات فالبنية التحتية لهذه المناطق تكاد تكون شبه مدمرة كما أن المنطقة ذاتها هي منطقة فقيرة بالموارد الإقتصادية ما انعكس على الحالة المعيشية للمواطن ومن المعلوم أن الفقر وما يتركه من ضغوطات نفسية وتدني مستوى الخدمات وتفشي الجهل وانتشار السلاح وغياب القانون كلها عوامل مولدة للنزاعات بكل أشكالها.
وللتعرف على النزاعات القائمة في مجتمع مخيمات الشمال السوري أطلق مركز بصمة وطن للتنمية المجتمعية بالتعاون مع منظمة دور وشباب التغيير حملة لنحيا بسلام حيث تم تنفيذ خمس جلسات حوار مركز حضرها 60 شخصًا (رجال – نساء) هم من الفاعلين والفاعلات في محيطهم للحديث عن النزاعات التي تحصل وأسبابها وأشكالها والأطراف التي تعمل على حل النزاعات ودور الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني والجهات غير الرسمية في حل تلك النزاعات وخرج المشاركون بجملة من التوصيات لكل تلك الجهات على أن يتم صياغة كل ما تم تناوله في تلك الجلسات بدليل يتناول واقع النزاع في المخيمات
ميثاق الحريات والمشاركة
عملت شبكة وصل على تنفيذ مشروع (10 % شباب) ضمن مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي ، يعمل المشروع
على المساهمة في حل مشكلة ضعف المشاركة المجتمعية الفاعلة والتعامل مع أسباب هذه المشكلة من خلال 3 مراحل
المساهمة في تعزيز حرية الرأي والتعبير وثقافة قبول الآخر.
توفير منتديات مجتمعية تشاركية، من خلال انشاء موقع الكتروني يخلق مساحة للتعبير عن الرأي وتسليط الضور على أنشطة المجتمع المدني.
الضغط والتأثير على صناع القرار لتبني آليات فعالة ومالئمة لتمثيل الفئات الهشة والمهمشة )الشباب/الشابات،المهجرين/ـات( في مستويات صنع القرار في المؤسسات الحكم المحلي والمؤسسات المدنية.